مهما قرأتم عن الثوم و نظرا لمنافعه الكثيرة وفوائده العظيمة فلن تملوا أبدا من الاستزادة في معرفة فوائده :
الثوم عملاق كبير في فوائده كبير في منافع للأنسان كان طعاما مركزيا من الأطعمة التي ذكرها الله تعالى في القرآن “ من بقلها .... وقثائها وفومها وعدسها وبصلها ” (61) البقرة
وتشير الدراسات إلى أن الثوم له تأثير موسع للشرايين مما يؤدي بدوره إلى تخفيض الضغط الدموي الشرياني ولذلك كنا ننصح مرضى الضغط أن يكثروا أيضا من تناول الثوم في سلطاتهم وطعامه , من ناحية أخرى يعمل الثوم كمميع وهو يمنع التصاق الصفيحات الدموية مع بعضها بعضا مما يجعله من افضل مانعات حدوث جلطة القلب أو جلطة الدماغ التي تبدأ بحدوثها عند بدء التصاق الصفيحات الدموية والحقيقة أن وجود كل هذه الفوائد في طعام مثل الثوم للجهاز القلبي الوعائي يجعلنا نقف على عظمة خلق الله وإتقان صنعه فهل يستطيع الإنسان أن يصنع دواء واحدا يوسع الشرايين
ويخفض الضغط ويخفض الكوليسترول ويمنع ترسب الكوليسترول ويمنع تكلس الشرايين ويمنع التصاق الصفيحات في آن واحد
فالثوم هو من “ صنع الله الذي أتقن كل شيء “ وهو يذكرنا دائما أنه فوق كل ذي علم عليم “ هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين “ ( 11) لقمان , وهو يذكرنا أيضا بأن الله تعالى ليس كمثله وكصنع شيء سبحانه “أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون “ ( 17) النحل , والله ولي التوفيق .
فالثوم هو من “ صنع الله الذي أتقن كل شيء “ وهو يذكرنا دائما أنه فوق كل ذي علم عليم “ هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين “ ( 11) لقمان , وهو يذكرنا أيضا بأن الله تعالى ليس كمثله وكصنع شيء سبحانه “أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون “ ( 17) النحل , والله ولي التوفيق .