 |
| لماذا يحسن التنوع أداء مجلس الإدارة الخاص بك ؟ |
تنوع مجلس الإدارة أمر هام جدا، والتركيز على شكل واحد فقط من أشكال التنوع لا يكفي فوجود مجلس إدارة مهني متنوع بين الرجال والنساء من جنسيات مختلفة أو أعراق مختلفة و أعمار مختلفة يفيد شركتك وقراراتك.
لكن لا يكن هدفك فقط هو التنوع وتجميع أفراد مختلفين فقط، لكن إبحث عن الخبرة و التميز معا.
حيث تقوم العديد من المجالس الإدارية بتوسيع نطاق الخلفيات المهنية التي يتم النظر فيها لشغل عند التقدم لوظائف أعضاء مجلس الإدارة ، مما يتيح لهم جذب مدراء أكثر تنوعًا اجتماعيًا، باحثين عن التنوع الفكري، للتغلب على مشكلة سد الحاجة بمن هو متاح فقط.
لذا ستمر العديد من مجالس الإدارة في تعيين مدراء من مجموعة من المديرين التنفيذيين الحاليين أو السابقين، وتغيير تركيبة الأشخاص داخل هذه التجمعات، وهو ما يوفر فرصًا لتجنيد أعضاء أكثر تنوعًا. فقد كشفت بعض مجالس إدارة شركات التكنولوجيا الفائقة وشركات الأمن السيبراني أن النساء والأقليات وأعضاء المجلس الأصغر سنا غالباً ما يشغلون هذه الأدوار المطلوبة في المجالس في شركاتهم وصناعاتهم لضمان بث دماء جديدة في شركاتهم.
إلا أن التنوع في المجالس لا يكون ذا قيمة إلا إذا تم فيها إثارة أو تقييم وجهات نظر الأعضاء بشكل منتظم، ولجعل المجالس المتنوعة أكثر فاعلية، تحتاج المجالس إلى ثقافة أكثر مساواة، ثقافة تقبل الأصوات المختلفة ، ودمج الأفكار المتناقضة ، والترحيب بالمحادثات حول التنوع.
فمجالس الإدارة الحالية هرمية في تكوينها الوظيفي أكثر من أتجاهها للتفاعل معا، وهو ما يقتل أي فرصة للتجديد وإبداء الرأي حيث يميل المدير التنفيذي أو رئيس مجلس الإدارة أو المدير المستقل إلى السيطرة على اجتماعات مجلس الإدارة، لكنه حتى في هذا النوع من الإدارات يستطيع المدير الذكي إتاحة فرص التواصل والتغيير مع الحفاظ على الهرم الوظيفي لمجلسه.